أوضح رئيس الإئتلاف السوري المعارض هادي البحرة أن “المرحلة المقبلة هي اعادة الأمن والاستقرار”، لافتا الى “عودة العمل بمؤسسات الدولة وعودة الموظفين الى أعمالهم والبدء بتأمين احتياجات الناس الغذائية في الأيام القبلة وسنبقي مؤسسات الدولة بموظفيها الحاليين وسنحسن من أدائهم وسنبدأ باعادة الهيكلة بشكل يزيد من انتاجية هذه المؤسسات”.
وأشار البحرة، في حديث للـLBCI، الى أن “رئيس الحكومة السورية تلقى إتصالًا منذ 4 أيام من غرفة العملية العسكري ومشروع اليوم التالي يقع ضمن إطار المسؤوليات الخاصة بهم”، موضحا أن “غرفة العملية العسكرية فيها تشكيلة من الفصائل وليس فصيلة واحدة”.
وأكد البحرة أنه “سيتم إنشاء هيئة حكم إنتقالي وهذه الهيئة ستكون مسؤولة عن فترة الحكم الإنتقالي لمدة 18 شهرًا بالحد الأقصى، 6 أشهر لإعادة صياغة الدستور أو وضع دستور جديد، وبعدها 18 شهرًا لتخصيص بيئة آمنة وهادئة ومحايدة لإجراء إنتخابات حرة ونزيهة”.
ولفت الى أن “إذا نص الدستور على أن النظام برلماني فعلينا إنتخابه أولًا وهو ينتخب الرئيس الجديد أما إذا كان رئاسيًا فعلينا إنتخاب الرئيس أولًا، وستجري الإنتخابات بحسب ما ينص عليه الدستور”