عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الاسبوعي في مقره في الاشرفية الكترونيا، في حضور أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عياش، أمل أبو فرحات، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان قربان، أنطونيا الدويهي، أرزة الثوم، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جاد أخوي، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، رودريك نوفل، ربى كباره، ريتا معتوق، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، كمال ريشا، كورين أبي نادر، لينا تنير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، مصطفى علوش، مياد حيدر، نادرة فواز، نورما رزق، نيللي قنديل، نبيل يزبك وهلا أبو نادر قسيس.
وعلى الاثر، اعتبر المجتمعون في بيان، ان “سقوط بشار الأسد بعد 13 عاما على انطلاق الثورة السورية، كرس خطوة أساسية في انهيار النفوذ الإيراني في المنطقة بعد سقوط “حماس” في فلسطين و”حزب الله” في لبنان، وسيغير هذا السقوط المدوي وجه المنطقة برمتها في الاتجاه الصحيح للنهوض الإنساني والسياسي والاقتصادي والعصري، فاتحا باب الأمل لدى الشباب والرجاء لملايين الناس الذين دفعوا بأرواحهم ثمن الحرية”.
وبارك “اللقاء” للشعب السوري حريته، متمنيا له “الانتقال من الديكتاتورية نحو الديموقراطية من خلال التفاهم على دستور جديد ينظم علاقتهم في ما بينهم”، وطالب الجمهورية العربية سورية الجديدة بـ”احترام سيادة لبنان واستقلاله”، متمنيا “التعاون والتنسيق بين بلدين عانيا الأمرين من النظام المندثر”.
وطالب ” اللقاء” نواب الأمة بـ”انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني 2025 ، والرئيس الذي نطالب به هو الذي يلتزم بالدستور والتنفيذ الفعلي والسريع للقرارات 1559و1680 و1701″.