أحمد الخير: نسعى لتأمين التوافق .. وهذا ما نريده من الرئيس المقبل

شدد عضو تكتل “الاعتدال الوطني” النائب احمد الخير على أن “التكتل يعمل تحت سقف معادلة وطنية واضحة عنوانها تأمين التوافق على مرشح رئاسي يتمتع بالمواصفات المطلوبة للمرحلة المقبلة”.

وعدد في مداخلة عبر قناة “الجديد”، مع الإعلامية جوزيفين ديب، هذه المواصفات “بأن يكون الرئيس المقبل ملتزماً بأجندة لبنانية خالصة، وحكماً بين اللبنانيين، وصادقاً في قسمه لتطبيق “دستور الطائف”، وملتزماً بالآليات الدستورية في تشكيل الحكومات، والعمل معها كسلطة تنفيذية تحت سقف “دستور الطائف”، وما تفرضه المصلحة الوطنية من تكامل وتعاون بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة”.

وتابع :”وأن يحظى أيضاً بثقة المجتمعين العربي والدولي التي نحن بأمس الحاجة لها، وأن يؤمن التزام لبنان بتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار،والقرار الدولي 1701 كاملاً، وأن يكون ضنيناً بانتماء لبنان العربي وبأفضل العلاقات مع أشقائنا العرب الذين لم يتخلوا عن لبنان على الرغم من كل الأذى الذي لحق بهم من بعض الجهات اللبنانية، وقادراً على قتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية – السورية تطوي الصفحات السوداء التي تسبب بها نظام الأسد البائد، بالإضافة إلى قدرته على وضع لبنان مع الحكومة المنوي تشكيلها على سكة التعافي الاقتصادي، والعمل على ورشة الاعمار، وتنفيذ ورشة الإصلاح المطلوبة لاخراجنا من “جهنم” التي أوصلنا إليها العهد الرئاسي السابق”.

وقال رداً على سؤال عن تقدم خيار قائد الجيش العماد جوزاف عون في الملف الرئاسي :”خيار التوافق على العماد جوزاف عون هو اليوم الخيار المتقدم، وهو يتمتع بمواصفات المرحلة المقبلة، وعلى قدر تحدياتها، لكن الأمور حتى اللحظة رهن التطورات في المقبل من الأيام التي تفصلنا عن جلسة الانتخاب”.

ورداً على سؤال عما اذا كان هناك مخاوف شمالية من التطورات السورية، شدد أحمد الخير على أن “المخاوف في الشمال كانت موجودة ايام وجود النظام السوري الساقط، والذي ارتكب الفظائع في بلده وبلدنا، وبحق شعبه وشعبنا، وتحديداً في طرابلس منطقة الشمال، اما اليوم، ومع سقوط هذا النظام المجرم سقطت معه كل المخاوف، والناس بطبيعة الحال متفائلة بالخير، وكلها امل بمرحلة جديدة من العلاقة بين لبنان وسوريا من دولة طبيعية الى دولة طبيعية، في ظل ما تشهده سوريا من مرحلة انتقالية وخطاب مدني ووعي وطني كبير لمواجهة كل التحديات، وتعبيد الطريق امام انتقال حضاري للسلطة وقيام دولة جديدة نفتح معها، كما كل العرب والعالم، صفحات جديدة تطوي كل الصفحات السوداء التي عشناها مع نظام الاسد البائد”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top