“سقطة” مدوّية للمعارضة بعد ترشيحها “حصان طروادة” لرئاسة الحكومة.. و ترشيح منيمنة “فضحهم” !..

العقرب – ديموقراطيا نيوز

أعلنت جبهة المعارضة تبنيها تسمية فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة بإعتباره “المناضل الأول” في صفوفها .. كيف لا؟ ومخزومي من أشد الشخصيات المواجهة للثنائي الشيعي وتحديدًا “حزب الله” طوال مسيرته السياسية!!..
كيف لا؟ و مخزومي الداعم الأول للمملكة العربية السعودية والمحور العربي منذ أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري مرورًا بزمن قيادة الرئيس سعد الحريري!!…
كيف لا؟ ومخزومي الذي لم يحصل الا على مقعد واحد في بيروت بالإنتخابات النيابية الأخيرة، – رغم امتناع سعد الحريري عن خوضها- يمثل الطائفة السنيّة بأمها وأبيها من الشمال الى الجنوب مرورًا بالبقاع، ليكون المرشح الأول في تولي سدة الرئاسة الثالثة!!..
بأي حق، وبأي جرأة، وبأي “وقاحة”، وبأي “عنجهية”، جرى اختيار هذا الرجل ليكون سيّد القصر الحكومي؟!..
سقطت “المعارضة” في هذا الإختبار وهذا الإختيار، وفشلت في التوحّد على اسم يستحق عناء الصعود الى قصر بعبدا لمواجهة الرئيس نجيب ميقاتي، فجاء الردّ سريعًا من النواب المستقلين بترشيح النائب ابراهيم منيمنة لرئاسة الحكومة!..
هؤلاء النواب الذين مع معارضتهم لتسمية ميقاتي، الا أنهم “خجلوا” من أنفسهم و من جمهورهم و من ناخبيهم بفعل اختيار المعارضة للمخزومي كمرشح “تغييري” يواكب “خطاب القسم” وينقل البلد الى الضفة الأخرى .. ففضلوا الإنفصال الطوعي على طريقة “لكم فؤادكم.. وكفى”!..

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: