عشرون عامًا على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، عشرون عامًا والبقاعيون على العهد والوعد دومًا وهم الذي قال عنهم الرئيس الشهيد رفيق الحريري يومًا: “هم أهل للسيف والضيف وغدرات الزمان”.
بعد عشرين عامًا على جريمة العصر يعود الأفياء الى ساحتهم، ساحة الشهداء حيث ضريح الرئيس الشهيد ورفاقه الأبرار مع حامل الأمانة الرئيس سعد الحريري، ليقولوا له بأن طاغية الشام ولبنان قد سقط الى غير رجعة ومن اغتالوك قد نالوا جزائهم في الدنيا لأن عدالة الله لا تنسى حق المظلومين.
بعد عشرين عامًا يعود البقاعيين الى ساحتهم ليجددوا العهد والوعد بالبقاء على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع حامل الأمانة حبيبهم الرئيس سعد الحريري. وليقولوا للقاصي والداني بأن هذا زعيمنا وهذه مرجعيتنا الأوحد مهما حاول الأقزام التسلق والتملق.
منسقيات المستقبل في البقاعين الغربي والأوسط وقبل شهر من الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خلايا نحل لا تهدأ لتأمين أوسع مشاركة في الذكرى العزيزة والغالية تحت شعار: “بالعشرين عساحتنا راجعين”.
وفي هذا السياق، شدد منسق عام تيار المستقبل في البقاع الأوسط سعيد ياسين في حديث لـ “مستقبل ويب” على أن ” كل أعضاء منسقية تيار المستقبل في البقاع الأوسط وكل المحبين والقدامى والأوفياء نازلين في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ليقولوا للرئيس سعد الحريري: ما بقى في تعليق للعمل السياسي، ما بقى في سفر بالمرحلة الحالية، لبنان بحاجتك وحاجة رؤيتك وعلاقاتك العربية والدولية لإنقاذ البلد”.
وأضاف: ” اليوم نرى العهد الجديد ورضى عربي ودولي ويجب أن يكون الرئيس سعد الحريري حد كل الناس وهو كذلك لأنه رجل المرحلة المقبلة لإنقاذ البلد، وكما كانت الناس تعول عليك في السابق فإنها اليوم تعول عليك أيضًا وكما أنقذ الرئيس الشهيد رفيق الحريري لبنان بعد الحرب الأهلية بالإعمار وبعلاقاته العربية والدولية اليوم تراهن الناس على الرئيس سعد الحريري ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي هو الأولى بالمرحلة المقبلة لإنقاذ لبنان وإعادة إعمار ما تهدم في الحرب الأخيرة”.
وتابع: “الماس اليوم تراجع خطاب الرئيس سعد الحريري الذي أعلن فيه تعليق العمل السياسي للأسباب الموجبة التالية وهي ارتهان لبنان للمحور الإيراني ولحزب الاه وتدخله في الشؤون العربية ومن بينها سوريا، واليوم نرى أن هذا المحور في المنطقة انكسر وفشل ولم يعد لديه طريق لنقل السلاح من إيران الى لبنان وكل العوامل التي علق على أساسها الرئيس سعد الحريري العمل السياسي فقد سقطت وسقط مفعولها بغياب الطاغية بشار الأسد عن سوريا ولا بد من عودة الرئيس الحريري الى الحياة السياسية والناس ستقول له في هذه الذكرى الغالية ممنوع الخروج من البلد ستبقى معنا ونحن معك لحماية البلد وحماية الشرفاء في هذا البلد عبر تطبيق اتفاق الطائف والدستور بحذافيره من بعد التغيرات الإقليمية المحيطة”.
وشدد على أن “شابات وشباب المستقبل في البقاء الأوسط والنساء ورجال الأعمال والقطاعات كافة خلية نحل من أجل تأمين أوسع مشاركة في هذه الذكرى العزيزة”.
ودعا ياسين عبر “مستقبل ويب” كل البقاعيين الشرفاء والذين يحبون بلدهم وحماة الدولة لأوسع مشاركة في هذه الذكرى واستقبال الرئيس سعد الحريري ومطالبته بالرجوع عن تعليق العمل السياسي ولكي نقول له معًا أهلا وسهلًا بك بين أهلك وناسك ومحبيك، لاقونا عساحتنا راجعين ساحة الحرية ساحة الشرفاء والوطنيين”.
من جهته، قال منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر في حديث لـ “مستقبل ويب”: “سارع المحبين في منطقة البقاع الغربي وراشيا وهذه عادتهم وقبل الذكرى المقدسة لديهم بتعليق صور منذ بداية هذا الشهر وأطلقو عليها شعارات عدة منها عليكي ما بيعلا راية ريسنا السعد جاي وخلفها العلم اللبناني”.
وأضاف: ” جاءت هذه الصور واللافتات مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية العماد جوزيف عون وتكليف رئيس جديد للحكومة القاضي نواف سلام، والذي يرى جمهور المستقبل ان مجيء فخامة الرئيس عون وتكليف دولة الرئيس نواف سلام يمثل نهج الحريرية بدعم الدولة وانتظام مؤسساتها ويدعو هذا التغيير في البلد وفي الجوار من سقوط النظام السوري الظالم ضرورة عودة الرئيس سعد الحريري إلى الوطن والى جمهوره الذي فعلا يحاول إطلاق حملات ممنوع تفل”.
وعلى المستوى التنظيمي، كشف هاجر أن ” الاجتماعات اكتملت منذ بداية الشهر مع كافة الهيئات التنظيمية لوضع الخطة والعمل على تأمين أوسع مشاركة في الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ساحة الشهداء تحت شعار: بالعشرين عساحتنا نازلين وملاقات المحبين الذي يسارعون لإحياء الذكرى واستقبال الشيخ سعد فهي الذكرى ستكون مميزة هذا العام وسط انتظار لكلمة الرئيس سعد الحريري”.
المصدر: البقاع-خالد موسى