القوات اللبنانية تستنكر الاعتداءات على الإعلاميين وتطالب بمحاسبة المعتدين

أدانت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان لها، الإعتداءات المتكررة على الفرق الإعلامية التي تغطي عودة الأهالي في الجنوب، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات، وآخرها ما تعرض له فريقا قناتي ” ال بي سي “، و ” أم تي في “، والتي تهدف إلى حجب الصورة الحقيقية عن الناس.
كما وأكد البيان أن هذه الممارسات تهدف إلى ترسيخ صورة خاطئة، مفادها أن فريق الأمر الواقع لا يزال يسيطر على الأرض، مما يمنع الدولة من أداء واجباتها ومسؤولياتها، في تحدٍ صارخ للقوانين وإرادة اللبنانيين، الذين يطمحون إلى وجود دولة قوية قادرة على بسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية.
كذلك، طالبت الدائرة الإعلامية الأجهزة القضائية والأمنية بتحمل مسؤولياتها من خلال توقيف ومعاقبة كل من يعتدي على الإعلاميين، مؤكدة أن مثل هذه الرسالة ستكون بمثابة تحذير واضح لكل من يخرق القانون ويستمر في الإعتداء. كما ودعت إلى ضرورة تسهيل عمل الفرق الإعلامية، وتمكينها من نقل الصورة الحقيقية للناس، معتبرة أن المحاولات المستمرة لحجب الحقائق تعكس سلوكاً يسعى إلى إخفاء الجرائم والدمار الذي عاناه الجنوب اللبناني.
وأشارت “القوات اللبنانية” إلى أن حماية الإعلاميين وضمان حريتهم في نقل الوقائع تمثل ركيزة أساسية لدولة القانون والمؤسسات التي ينشدها اللبنانيون، مشددة على أن الحريات الإعلامية هي حق مصان لا يمكن التعدي عليه تحت أي ظرف.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: