
أكد حزب “القوات اللبنانية” أن مشاركته في الحكومة الجديدة لا تزال قيد البحث، ولم يُتخذ أي قرار نهائي بعد. كما أنه يعتقد، بأن المرحلة الحالية تتطلب معايير متوازنة، من أجل ضمان إدارة فعالة بعيداً عن التعطيل، مع ضرورة تفعيل دور المؤسسات.
وفيما طرحت حركة أمل اسم النائب السابق ياسين جابر لتولي وزارة المال، تشدد القوات اللبنانية على أن المشكلة ليست في الأسماء المطروحة، بل في مبدأ احتكار الحقيبة من قِبل الثنائي الشيعي (حزب الله وأمل)، مما قد يؤدي إلى عرقلة عمل الحكومة، حتى لو كان الوزير شخصية نزيهة، نظراً للضغوطات السياسية المحتملة.
علاوة على ذلك، ترى القوات اللبنانية أن الحل يكمن في تعيين شخصية مستقلة عن الثنائي الشيعي، قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة دون الخضوع لأي ضغوطات سياسية. ومع استمرار المفاوضات، تبقى كل الخيارات واردة، سواء بالمشاركة إذا تحققت الشروط المطلوبة، أو بالانسحاب في حال استمر الخلل في التوازن السياسي داخل الحكومة.
المصدر: الجمهورية