
استبعد مصدر نيابي، أن يتم تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة بصيغة “غالب أو مغلوب”، مؤكداً على أن الحكومة ستكون نتاجاً لتسوية سياسية يقودها الرئيس المكلف القاضي نواف سلام، الذي يتمتع بحنكة ديبلوماسية عالية.
كما، وأضاف المصدر في تصريحاته لـ “الأنباء” الكويتية، أن الدعم الداخلي والمساعدة العربية والدولية ستلعب دوراً كبيراً في تحديد مسار الأمور، مع الإنتظار لما ستؤول إليه الوضعيات السياسية لتحديد الإجراءات المستقبلية.
كذلك، أشار المصدر إلى الخشية من تشكيل “حكومة أمر واقع”، في حال وصلت المشاورات الجارية مع القوى السياسية إلى طريق مسدود، خصوصاً مع تمسك الثنائي الشيعي بمطالبه التي قوبلت بالرفض داخلياً وخارجياً. ولفت إلى أن التشاور ما يزال مستمراً لإيجاد الحلول الملائمة.
علاوة على ذلك، أوضح المصدر أن الجميع في حالة انتظار، مؤكداً على أن الرئيس المكلف لن يعتذر عن المهمة مهما كانت التحديات. وأضاف أن لبنان دخل مرحلة التغيير ولا يمكنه العودة إلى الوراء، مشيراً إلى أن العهد والحكومة المقبلة سيكونان قادرين على تحقيق إنجازات كبيرة، مع استعداد الدول العربية والصديقة لتقديم الدعم المادي والمعنوي إذا سارت الأمور بالشكل المتوقع.
المصدر: الأنباء الكويتية