اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة باتخاذ خطوات عسكرية تصعيدية بعد وصول غواصة أميركية، تعمل بالدفع النووي إلى كوريا الجنوبية للتزود بالإمدادات. ووصفت بيونغ يانغ هذا التحرك بأنه “عمل عدائي خطير”، معتبرة أنه يزيد من احتمالات اندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله، إن بلاده تراقب عن كثب الأنشطة العسكرية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية، مؤكداً استعداد القوات المسلحة لاستخدام جميع الوسائل لحماية أمن البلاد ومصالحها.
كما شدد على أهمية تعزيز القدرات الدفاعية، مشيراً إلى التزام الزعيم كيم جونغ أون بمواصلة تطوير البرنامج النووي “إلى أجل غير مسمى.”
وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، رست الغواصة “يو إس إس ألكساندريا” في قاعدة بوسان البحرية، في خطوة مشابهة لما حدث في تشرين الثاني الماضي.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر مستمر بين واشنطن وبيونغ يانغ، حيث ترفض كوريا الشمالية العروض الأميركية لاستئناف المحادثات، منذ انهيار القمة التي جمعت زعيمها بالرئيس الأميركي السابق في عام 2019.
وتصاعدت حدة الانتقادات مؤخراً، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي التي وصفت كوريا الشمالية بـ”الدولة المارقة”، ما دفع بيونغ يانغ إلى التأكيد على رفضها لأي “استفزازات أميركية “.
يُذكر أن كوريا الشمالية تخضع لعقوبات دولية صارمة بسبب برنامجها النووي، مما يجعلها في عزلة دبلوماسية واقتصادية، وسط استمرارها في تطوير قدراتها العسكرية رغم الضغوط الدولية.
المصدر: Mtv