
بقلم هدى فليطي- ديموقراطيا نيوز
أشار الصحافي يوسف دياب إلى أن زيارة الرئيس جوزيف عون إلى المملكة العربية السعودية،أسست لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، خاصة بعد فترة من التوترات خلال عهد الرئيس ميشال عون.
وأوضح دياب في حديث خاص ل “ديموقراطيا نيوز” أن السياسات السابقة، بما في ذلك مواقف وزير الخارجية الأسبق جبران باسيل، أدت إلى خروج لبنان عن الإجماع العربي وتوتر العلاقات مع المملكة، مما تسبب في سحب سفراء دول مجلس التعاون الخليجي من لبنان في بعض الأحيان.
وأكد أن الرئيس جوزيف عون يحظى باحترام كبير من قبل المملكة، وأن الدعم السعودي كان أساسيًا في انتخابه رئيسًا للجمهورية وتشكيل الحكومة، مشيراً إلى أن البيان المشترك الصادر بعد لقاء الرئيس عون وولي العهد السعودي رسم ملامح المرحلة المقبلة من التعاون بين البلدين، بما في ذلك تنفيذ القرارات الدولية، حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، دعم لبنان للخروج من أزماته الاقتصادية، إعادة تصدير المنتجات اللبنانية إلى المملكة ودول الخليج، والسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان.
دياب شدد على أن هذه الزيارة وضعت لبنان أمام مرحلة جديدة، مشيرًا إلى احتمال قيام الرئيس جوزيف عون بزيارة ثانية إلى المملكة مع وفد وزاري كبير، وربما بحضور رئيس الحكومة نواف سلام، لتوقيع 22 اتفاقية بين البلدين.
واختتم بالتأكيد على أن هذه التطورات تصب في مصلحة لبنان وتسهم في إنقاذه من الأزمات التي عاشها في الأشهر الأخيرة.