
دشّن السفير السعودي في لبنان مساعدات السلال الغذائية بالتعاون مع مفتي الجمهورية اللبنانية، حيث تم توزيع 100,000 سلة غذائية تستفيد منها نحو 500,000 شخص في مختلف المناطق اللبنانية. كما شمل المشروع توزيع 22,000 قسيمة شرائية ضمن مبادرة “كنف”، التي تهدف إلى تقديم الدعم للعائلات اللبنانية المحتاجة.
تأتي هذه المساعدات في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وتخفيف العبء الاقتصادي عن المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
و قد أفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى أنّ تقديمات مركز الملك سلمان الإغاثية التي قدمت لدار الفتوى ستوضع بتصرف صندوق الزكاة ليصار إلى توزيعها للأيتام والعائلات المحتاجة والأسر المتعففة المعتمدة لدى صندوق الزكاة.
و أكّد المكتب الإعلامي ان هذه المساعدات العينية هي جزء من المساعدات الدورية التي تحرص المملكة العربية السعودية على دعم البرامج الإغاثية والإنسانية في العديد من المناطق اللبنانية المحتاجة والتي ينفذها مركز الملك سلمان بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات الخيرية والاجتماعية في لبنان.
و أشار المكتب الإعلامي إلى أنّ السفير بخاري أكّد خلال لقائه سماحته أنّ المملكة العربية السعودية وقيادتها ستبقى باستمرار داعمة لمسيرة استنهاض الدولة اللبنانية ومؤسساتها وحريصة على وحدة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية ومشجعة للآمال التي بدأت ترتسم معالمها بعد انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة واعدة.
و شكر المفتي دريان المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على دعمها واحتضانها للبنان وشعبه ولمسيرة العطاء المتواصلة بتقديم كل ما يساعد اللبنانيين في لملمة جراحهم.
و أكّد مفتي الجمهورية أهمية التعاون بين لبنان وأشقائه العرب وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وتأتي في هذا السياق الزيارة الموفقة التي قام بها رئيس الجمهورية جوزيف عون والوفد المرافق الى المملكة العربية السعودية واللقاء الخير مع ولي العهد محمد بن سلمان والنتائج الإيجابية التي رافقت هذه الزيارة وانعكاسها الإيجابي على الساحة اللبنانية، وشدد على ان لبنان بدأ الخطوة الأولى نحو الإصلاح والنهوض والاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة وسلامة اللبنانيين جميعا بإصرارهم ودعم أشقائهم وأصدقائهم.