في إطار الأحداث الدامية التي يشهدها الساحل السوري خلال الأيام الماضية. أكّد الخبير العسكري ناجي ملاعب، أن هذه التطورات تشهد تداخلات إقليمية ودولية. مشيراً إلى فكرة مفادها أن بعض الأطراف استغلت الأوضاع لتنفيذ عمليات معينة.
وفي حديث لـ”صوت كل لبنان”، أوضح ملاعب أن التساؤل الرئيسي يتمحور حول ما إذا كانت هذه العمليات ناتجة عن فلول النظام السابق فقط. مما يجعل احتوائها أمراً سهلاً. أمّا إذا كانت مدعومة خارجيًا، فهذا الأمر قد يشير إلى تهديد إسرائيلي أو دور محتمل للأكراد.
أما على الصعيد اللبناني، فأكد ملاعب أنه لا يوجد أي نوع من التهديد الأمني المباشر. وهذا يأتي نتيجة نفي “حزب الله” أي تورط في هذه الأحداث. لكنه شدد في الوقت نفسه، على أن التحدي الأساسي يكمن في التبعات الاجتماعية والاقتصادية، الناتجة عن استمرار النزوح والتهجير. مما يفاقم الضغوط على البلاد.
أخيراً، وفيما يتعلق بمدينة طرابلس، أشار ملاعب إلى أن بعض القوى المحلية شاركت سابقًا في معارك إلى جانب “هيئة تحرير الشام”. إلا أن المعادلة اليوم تغيرت اليوم بعد الأحداث التي جرت. كذلك، فقد لفت إلى أن الجيش اللبناني اتخذ إجراءات مشددة. تحديداً عندما أغلق جميع المنافذ المؤدية إلى جبل محسن لمنع أي تحركات مسلحة.
المصدر: صوت كل لبنان