بين 14 شباط و16 آذار .. تاريخٌ مكتوب بدم الشهادة من أجل لبنان، من الرئيس الشهيد رفيق الحريري إلى المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وحاضرٌ يشهد على أصالة من حمل أماناتهما الكبيرة، الرئيس سعد الحريري والزعيم وليد جنبلاط، وصانها في أصعب الأيام.
وما بين التاريخ والحاضر .. أيامٌ مباركة نشهد فيها على تجلي العدالة الإلهية، بالسقوط المدوي لنظام القتل الأسدي، و بقبض أحرار سوريا على أحد مجرمي النظام الذي اغتال جنبلاط، ومستقبلٌ ننتظر أن نشهد فيه، بإذن الله، على انكشاف دور النظام البائد في اغتيال الحريري، بهمة الادارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، كي يكتمل مشهد الحقيقة.