طوني فرنجية: تيار المردة يعيد تفعيل مكتب الشباب والطلاب لتعزيز دورهم في المستقبل

أكد النائب طوني فرنجية أن تيار المردة يعود اليوم بقوة إلى صفوف الشباب. وذلك، من خلال إعادة تفعيل مكتب الشباب والطلاب، بعد التحديات التي مر بها لبنان. بدءًا من جائحة كورونا وغيرها من الأزمات. كما أوضح أن المكتب استعاد دوره الطبيعي والريادي، بفضل الجهود التنظيمية المستمرة.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق الهيئة الإدارية الجديدة لمكتب الطلاب في تيار المردة، والتي تضم مسؤولين عن مختلف القطاعات، مثل الجامعات، المدارس، والثانويات. بالإضافة إلى مجالات أخرى كالإعلام والانتخابات الطلابية. وشدد فرنجية على أهمية تثبيت الشباب في لبنان، مشيرًا إلى أن البلاد يجب أن تبقى رمزًا للحرية والانفتاح، وأن التنوع والحرية هما أساس الهوية اللبنانية التي يسعى التيار لحمايتها من أي مخاطر.

وأشار إلى أن العمل السياسي والحزبي هو مهمة نبيلة وشريفة، حيث يساهم الأفراد من خلاله في تحقيق المصلحة العامة، بدلًا من الاهتمام بالمصالح الشخصية. كما أكد أن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ثابت على مواقفه الوطنية، ويضع مصلحة لبنان فوق أي اعتبار. ولفت إلى أن التيار واجه تحديات كبيرة، كان آخرها الانتخابات النيابية لعام 2022، لكنه نجح في الحفاظ على وجوده رغم الضغوط.

من جهته، أوضح مسؤول مكتب الشباب والطلاب أنطوني ضومط أن إطلاق الهيئة الإدارية الجديدة ليس مجرد خطوة تنظيمية، بل هو تأكيد على التزام التيار بتطوير قادة المستقبل. وأعرب عن تقديره للمنتسبين الجدد، مشيرًا إلى أن تيار المردة مستعد للاستثمار في طاقات الشباب، الذين يحملون رؤية واضحة لوحدة لبنان ونهج الاعتدال.

وفي سياق تسليم المهام، شكر المسؤول السابق لمكتب الطلاب، شادي القارح، جميع الطلاب الذين تعاونوا معه خلال فترة توليه المنصب، مؤكدًا أن الهدف الأساسي كان إعادة هيكلة المكتب، وهو ما تحقق بنجاح. وأعرب عن ثقته في أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الإنتاجية من خلال الأنشطة والانتخابات الطلابية.

كما قدم جو طيون، المسؤول الجديد عن المكتب، خطته المستقبلية مع الهيئة الإدارية، متحدثًا عن الأهداف والأساليب التي سيتم اعتمادها لتعزيز دور الطلاب والشباب في الحياة الحزبية. وأكد أن شباب المردة يرفضون الانكسار ويؤمنون بأنهم جزء من الحل، وليسوا جزءًا من أي أزمة سياسية. واختتم حديثه بالتأكيد على أن مكتب الطلاب سيظل الصوت الحقيقي للشباب الطموح الذي يسعى إلى بناء مستقبل أفضل.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: