
أكد النائب أنطوان حبشي، عضو تكتل الجمهورية القوية، أن الأحداث الأخيرة على الحدود اللبنانية السورية تشوبها العديد من المغالطات، مع تضارب الروايات حول تفاصيلها. وأوضح أن التحقيقات اللبنانية لا تزال جارية لكشف الحقائق كاملة.
كما شدد حبشي على ضرورة ضبط الحدود بشكل فوري وإغلاق جميع المعابر غير الشرعية لوقف عمليات التهريب، معتبرًا أن تحقيق ذلك يستلزم جهة واحدة مسؤولة عن المراقبة والسيطرة، على أن تحظى بالدعم السياسي الكامل، مما يستدعي حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية دون سواها.
كما أشار إلى أن حملة التخوين التي استهدفت الجيش اللبناني جاءت بعد بدء تنفيذ مهامه في إغلاق المعابر غير الشرعية ونزع الأسلحة المتوسطة والثقيلة من بعض العشائر. ما يعكس أهمية دوره في فرض الأمن وضبط الحدود.