
تصاعدت أعمال العنف في طرابلس، مما أثار قلق الأهالي، خاصة بعد حادثة إطلاق نار عشوائي في منطقة الزاهرية. وقعت الحادثة عندما أطلق شاب النار على محل لبيع الدجاج المشوي بعد رفض البائع بيعه نصف فروج بسبب نفاد الكمية. ما أدى إلى إصابة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وشخص آخر بجروح.
رئيس بلدية طرابلس، رياض يمق، ثمّن الخطة الأمنية التي تنفذها قوى الأمن الداخلي خلال شهر رمضان، والتي تتضمن إقامة الحواجز وتسيير الدوريات. لكنه شدد على أن هذه الخطط الأمنية مؤقتة ولا تحل المشكلة من جذورها. كذلك، فقد أكد أن الحل يكمن في وضع خطة طويلة الأمد تشمل توفير فرص عمل، مكافحة الفقر، الحد من الهجرة، وتنظيم المدارس الرسمية، إلى جانب تعزيز التوعية من خلال الكنائس والمساجد. كما دعا إلى إنشاء لجان أهلية تعمل على تنظيم الأحياء الفقيرة التي تعجز الدولة عن إدارتها.
أما النائب أشرف ريفي، فأوضح أن الخطة الأمنية تحتاج إلى فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام حتى تظهر نتائجها، مشيرًا إلى أن الناس تتوق إلى حلول سريعة، لكنها غير ممكنة في ظل الوضع الراهن.
من جانبه، شدد النائب عبد الكريم كبارة على أن استقرار طرابلس مسؤولية الجميع، محذرًا من إعادة المدينة إلى مرحلة الصراعات. ودعا إلى ضبط الخطاب السياسي وتفادي التحريض الطائفي، مؤكدًا ضرورة تعامل الأجهزة الأمنية بحزم مع الأوضاع للحفاظ على الأمن والاستقرار.
المصدر: Mtv، كريستال النوار