
كشف مسؤول رفيع أن التوترات والاشتباكات على الحدود بين لبنان وسوريا ترتبط بقضايا التهريب، وليس لها أي أبعاد سياسية أو استراتيجية، خلافًا لما يتم تداوله.
وأوضح المسؤول، في تصريح لصحيفة “الجمهورية”، أن هذه المواجهات ناتجة عن خلافات بين المهربين، الذين ينتمون إلى عشائر من الجانبين، حيث تصاعدت النزاعات بينهم بسبب عمليات تهريب ضخمة تتجاوز قيمتها مئات ملايين الدولارات، وتشمل الأسلحة والبضائع المختلفة.
وأشار إلى أن بعض المهربين ينتمون إلى أحزاب سياسية، لكن “حزب الله” لا يتدخل رسميًا في هذه المعارك، رغم تقديمه دعمًا غير مباشر لهم.
المصدر: الجمهورية