أفاد مراسل قناة RTL الألمانية، فيليكس هورنر، بأن الحالة الصحية لمايكل شوماخر لا تزال مؤلمة للغاية. ويُعد هورنر من الصحفيين المقربين إلى عائلة شوماخر، وهو مصدر موثوق للمعلومات، بحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”.

وأوضح هورنر قائلاً: “إن وضعه محزن جداً، فهو في حاجة إلى رعاية مستمرة ويعتمد تمامًا على من يعتني به. لم يعد بمقدوره التعبير عن أفكاره شفهيًا”. كما أشار هورنر إلى أنه في الوقت الحالي، يقتصر عدد الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى شوماخر على أكثر من 20 شخصًا فقط.

وتابع هورنر قائلاً: “من وجهة نظري، هذه هي الاستراتيجية الصحيحة، حيث أن العائلة تعمل من أجل مصلحة مايكل. فقد حرصوا دائمًا على الحفاظ على خصوصيته، وهذا الأمر لم يتغير”.

يُذكر أن شوماخر، بطل الفورمولا 1 السابق، تعرض لإصابة خطيرة في دماغه في كانون الأول 2013 أثناء تزلجه في جبال الألب الفرنسية، حيث خرج عن المسار واصطدم بصخرة، مما أدى إلى إصابته في رأسه. وعلى إثر ذلك، دخل في غيبوبة طويلة، ولا يزال في مرحلة تعافٍ تحت سرية تامة.

ورغم أن تفاصيل إصابته لم تُكشف علنًا بالكامل، إلا أن الحادث كان بمثابة نقطة تحول مفاجئة في حياة شوماخر العامة، الذي اختار العيش في عزلة بعد الحادث. ويُقال إن فقط ثلاثة من أفراد عائلته المقربين وفريق من الأطباء يمتلكون صلاحية الوصول إلى شوماخر، الذي يبلغ حاليًا من العمر 56 عامًا، مما جعله منعزلاً عن عائلته الممتدة، بما في ذلك شقيقه وزميله في الفورمولا 1، رالف.