التقت وزيرة البيئة، تمارا الزين، في إطار التحضير لمؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات المقرر في يونيو المقبل، مع أوليفيه بوافر دارفور، الذي عينه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سفيراً خاصاً للقطبين والشؤون البحرية، وذلك لبحث سبل مشاركة لبنان على أعلى المستويات.

ركز النقاش على ضرورة توقيع لبنان على معاهدة الأمم المتحدة لأعالي البحار، التي تهدف إلى معالجة الأزمة الثلاثية التي تواجه البحار، والمتمثلة في تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.

كما عرضت الزين رؤيتها لتعافي البحر اللبناني الذي يتعرض للتدهور نتيجة عوامل طبيعية وأنشطة بشرية تؤثر سلباً على الحياة البحرية وتضر بالمجتمعات الساحلية وصحة المواطنين. وأكدت أن “هذه الرؤية تعتمد على معالجة الأسباب قبل النتائج، وتشمل جميع القطاعات المرتبطة بالبحر بدءاً من البيئة مروراً بالاقتصاد الأزرق، السياحة، النقل وغيرها”، مشددة على “ضرورة دعم فرنسا والأمم المتحدة للمبادرات اللبنانية في هذا المجال”.

وقد اتفق الجانبان على التنسيق الوثيق لضمان استفادة لبنان القصوى من نتائج مؤتمر يونيو وأي صندوق تمويلي قد يتم إنشاؤه للمساعدة في مواجهة التحديات البحرية.
المصدر:Mtv