تشير أخصائية الأمراض الباطنية، الطبيبة يلينا أوستينوفا، إلى أن الماء يعد عنصرًا أساسيًا لبقاء الجسم على قيد الحياة، حيث يساهم في دعم العديد من العمليات الحيوية. وعليه، فإن نقص الماء في الجسم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة قد تكون مهددة للحياة.

وتحذر الطبيبة من أن نقص السوائل يمكن أن يؤدي إلى زيادة كثافة الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات، خصوصًا لدى الأشخاص في مرحلة البلوغ.

كما توضح أوستينوفا أن نقص الماء يؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ، حيث يعتمد الدماغ على الدورة الدموية الشعرية للحصول على تغذيته. وبالتالي، فإن الجفاف قد يؤدي إلى تراجع الأداء الإدراكي، وحتى تدهور الرؤية.

وفي سياق متصل، تبرز الطبيبة أن نقص الماء يمكن أن يسبب التورم والإمساك، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بحصى الكلى.

وتؤكد الطبيبة أن قلة شرب السوائل تؤثر بشكل سلبي على عملية الهضم، مما يؤدي إلى شعور بالانزعاج ومشاكل في الجهاز الهضمي. كما أن الجفاف قد يؤدي إلى زيادة الوزن، حيث يمكن أن يخلط الجسم بين الشعور بالعطش والجوع، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.

وتختتم الطبيبة بالتحذير من أن العواقب الأخرى لنقص السوائل تشمل النعاس، الصداع، انخفاض التركيز وتدهور الحالة الصحية بشكل عام، حيث يعاني جميع أعضاء الجسم من نقص المياه.