
أعلنت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه منذ 26 آذار 2025، دخلت زيادة التعرفات للأعمال الاستشفائية غير المقطوعة حيز التنفيذ، مما انعكس بشكل إيجابي على المضمونين الذين بدأوا يلمسون تغطية تدريجية تصل إلى حوالي 90% من فاتورتهم الاستشفائية.
وأوضحت المديرية أن هذه الخطوة أسهمت في تعزيز الثقة بالصندوق الوطني، وخصوصًا بمديره العام الدكتور محمد كركي، الذي أرسى مبدأ الشفافية وتواصل بشكل مباشر مع الرأي العام حول واقع الأوضاع في الصندوق.
كما أكدت المديرية أن الدكتور كركي وفى بوعوده التي قطعها بشأن إعادة الصندوق إلى وضعه الطبيعي قبل الأزمة. وفي هذا الإطار، أشاروا إلى نظام العمل الجراحي المقطوع الذي يعزز العلاقة بين الضمان والقطاع الاستشفائي، من خلال السداد الدوري للسلف أو بدل المعاملات الاستشفائية المستحقة.
في سياق متصل، أصدر الدكتور كركي قرارًا في 7 نيسان 2025 يقضي بإعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق دفعة مالية جديدة من السلف على حساب معاملات الاستشفاء للأعمال الجراحية المقطوعة بقيمة 26 مليار ليرة لبنانية، مما رفع إجمالي المدفوعات منذ بداية العام إلى حوالي 556 مليار ليرة، بالإضافة إلى 339 مليار ليرة لمرضى غسيل الكلى.
وأضافت المديرية أنه منذ بداية العام، قام الضمان بدفع نحو 270 مليار ليرة لبنانية للمضمونين كخدمات صحية (معاينات وأدوية)، ليصل إجمالي المبالغ المدفوعة للمستشفيات والأطباء والمضمونين إلى حوالي 1165 مليار ليرة.
من جانب آخر، أصدرت المديرية مذكّرة إعلامية بتاريخ 7 نيسان 2025، تضمنت إضافة تخصص جديد في أمراض الروماتيزم عند الأطفال، وذلك بناءً على قرار مجلس الإدارة بتاريخ 21 آذار 2025 والمصادقة عليه في 3 نيسان 2025.
وختمت المديرية بتجديد الدعوة للمضمونين إلى التوجه للأطباء أو المراقبين الإداريين في المستشفيات أو إلى مكاتب ومديريات الصندوق في حال تم رفض استقبالهم أو مطالبتهم بمبالغ مالية إضافية غير مبررة، مع التأكيد على استمرارية العمل على تحقيق كامل زيادة الأعمال والتعرفات الطبية حتى نهاية شهر حزيران 2025.