
في لفتة مؤثرة، عادت الفنانة مايا دياب إلى جذورها من خلال زيارة خاصة إلى منطقة الأشرفية في بيروت، حيث أمضت سنواتها الأولى في كنف الطفولة.
ونشرت دياب عبر حسابها على “إنستغرام” مقطع فيديو قصير يوثق هذه الرحلة العاطفية، التي جالت فيها على معالم شكلت جزءاً من ذاكرة الطفولة، واستحضرت عبرها لحظات من ماضيها البعيد.
بدأت زيارتها من المكتبة التي كانت تشتري منها مستلزماتها المدرسية، ثم مرت على الفرن الشعبي الذي ارتبط بذوق “المنقوشة” الصباحية، قبل أن تتجول في الشوارع الضيقة التي كانت تعبرها يومياً نحو المدرسة. التفاعل العفوي من سكان الحي أضفى طابعاً دافئاً على المشهد، إذ استقبلوها بحفاوة وكأنها لم تغادر المكان يوماً.
وشملت جولتها أيضاً زيارة لكنيسة الحي التي اعتادت الصلاة فيها طفلة، ثم دخلت مدرستها القديمة للمرة الأولى منذ سنوات، متوقفة في الصفوف التي شهدت بداياتها الدراسية. وعبّرت مايا عن مشاعرها بالقول: “كل زاوية هنا تحكي قصة من حياتي. الذكريات، بكل ما تحمله من فرح وحنين، صنعت جزءاً مني”.