
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن القرار بشأن ما إذا كانت خطوة نشر قاذفات “بي-2” في جزيرة دييغو غارسيا بمثابة رسالة موجهة إلى طهران، يعود لإيران نفسها.
وفي تصريح له خلال زيارة إلى بنما، أعرب هيغسيث عن أمله في أن تؤدي المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى حل سلمي، مشددًا على أن الرئيس دونالد ترامب كان واضحًا في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا، قائلاً: “نأمل بصدق أن يتحقق ذلك من خلال السبل الدبلوماسية”.
وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن أرسلت في آذار الماضي ما يصل إلى ست قاذفات “بي-2” إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في دييغو غارسيا في المحيط الهندي، في ظل تصاعد التوتر مع إيران وتكثيف الضربات الأميركية في اليمن.
وحين سُئل هيغسيث عمّا إذا كانت هذه الخطوة تهدف إلى توجيه رسالة إلى إيران، أجاب: “الأمر متروك لهم. هذه واحدة من أقوى الوسائل لدينا، وهي ترسل رسالة واضحة للجميع”.