
وصل رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد جوزاف عون، برفقة وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث كان في استقباله في مطار حمد الدولي وزير المواصلات القطري الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، إلى جانب السفير القطري في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، وسفيرة لبنان لدى قطر فرح بري، وعدد من أعضاء البعثة الدبلوماسية.
وبعد مراسم الاستقبال الرسمية واستعراض حرس الشرف، توجه الرئيس عون والوفد المرافق إلى مقر الإقامة في فندق “كيمبنسكي – اللؤلؤة”، حيث عقد اجتماعين منفصلين مع السفيرة بري والسفير سعود، في حضور الوزير رجي، تم خلالهما استعراض أبرز الملفات التي ستُطرح خلال لقاء الرئيس عون مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية، أعرب الرئيس عون عن سعادته بتلبية الدعوة الرسمية، مؤكداً على عمق العلاقات بين لبنان وقطر المبنية على الاحترام والتعاون. وأشار إلى أن زيارته تأتي في إطار جولة على عدد من الدول الشقيقة والصديقة بعد انتخابه رئيساً للجمهورية، بهدف توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأوضح عون أن من بين أهداف الزيارة البحث في دور قطر، إلى جانب الدول العربية والدولية، في دعم لبنان للنهوض من أزماته، وتعزيز سلطة الدولة وجيشها، واستعادة ثقة المجتمع الدولي. كما شدد على أهمية تنفيذ الإصلاحات والخطط الاقتصادية والمالية بما يعيد الأمل للبنانيين ويشجع المانحين والمستثمرين.
وأكد الرئيس عون على أهمية التعاون مع قطر في عدد من القطاعات، منها الطاقة والغاز، الاستثمار المالي، السياحة، التكنولوجيا، والبنية التحتية، مشيراً إلى أن تعزيز هذه الشراكات من شأنه دفع العلاقات الثنائية نحو مزيد من التقدم والنمو.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عون غداً أمير قطر في الديوان الأميري لإجراء محادثات رسمية تتناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، بالإضافة إلى قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك، على أن يلي اللقاء مأدبة غداء رسمية قبل عودة الوفد اللبناني إلى بيروت.