عون يحقق تعهدات خطاب القسم بثبات

منذ بداية عهده، يسير الرئيس العماد جوزاف عون بخطوات ثابتة نحو تحقيق ما وعد به في خطاب القسم، حيث يواصل العمل على استعادة هيبة الدولة وتعزيز ثقة اللبنانيين والمجتمع الدولي بها. ويأتي الانفتاح على الدول العربية وتوحيد الجهود مع الجيش والأجهزة الأمنية لتحقيق حصرية السلاح على رأس أولوياته. وعلى الرغم من التحديات، فإن الرئيس عون يحرص على اتخاذ قرارات استراتيجية مدروسة تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتحقيق تطور إيجابي.

منذ انتخابه في كانون الثاني، بدأ الرئيس عون بتفعيل المؤسسات الحكومية من خلال جلسات مجلس الوزراء واتخاذ القرارات اللازمة، فضلاً عن دوره الدبلوماسي النشط في متابعة ملف وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة. ويواصل العمل على تحديد آليات تنفيذ خطط الإصلاح، بما في ذلك تقديم اقتراحات من اللجنة الاستشارية القانونية بشأن بنود خطاب القسم والبيان الوزاري.

المصادر السياسية تشير إلى أن الرئيس عون يسير بخطى مدروسة نحو تنفيذ تعهداته أمام المجلس النيابي، وتؤكد أن تحقيق الأهداف الكبرى يتطلب وقتاً وتعاوناً بين كافة الأطراف المعنية. فيما يتعلق بملف سلاح حزب الله والجماعات الأخرى، فإن الرئيس عون يسعى إلى حل شامل بعيداً عن التجزئة، ويعمل على توحيد الرؤية داخل حزب الله لضمان حوار بناء يحقق مصلحة لبنان.

على الصعيد الخارجي، تحققت إنجازات كبيرة من خلال زيارة الرئيس عون إلى المملكة العربية السعودية وقطر ودول أخرى، حيث تم تعزيز الدعم الدولي للبنان، وتترجم هذا الدعم باتفاقات تهدف إلى إعادة تسليح الجيش اللبناني وتعزيز التنسيق في القضايا الكبرى.

من ناحية أخرى، تواصل الحكومة العمل على إصلاح الإدارة وهيكلة الهيئات الناظمة والتعيينات الدبلوماسية والقضائية، مع التركيز على مكافحة الفساد. وتعتبر المصادر أن هذه الخطوات تمهد لتحقيق نجاحات مستدامة للعهد.

وفي النهاية، فإن النجاح الذي حققه الرئيس عون في الأشهر الأولى من ولايته يعد بوادر لنجاح أكبر في المستقبل، ويستمر في اتخاذ خطوات حاسمة مدعومة بثقة شعبية ودولية متزايدة.

المصدر : كارول سلوم – اللواء

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: