انتعاش المطاعم… وترقّب لدور السياحة العربية

رغم عامٍ من الانكماش الاقتصادي والسياحي نتيجة الحرب الإسرائيلية الأخيرة، بدأ لبنان يستعيد نبضه المعتاد، ويتهيّأ لاستقبال الأعياد والمهرجانات بروحٍ من التفاؤل والحياة. فكيف كانت حركة المطاعم والمقاهي خلال أحد الشعانين، وماذا يُتوقّع في عيد الفصح؟

نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري، طوني الرامي، وصف الإقبال في أحد الشعانين وعيد الفصح بـ”الكثيف والجيد جداً”، مشيراً في حديثٍ لموقع mtv إلى تحسّن في المزاج العام لدى اللبنانيين.

وأضاف: “صحيح أن الوضع الأمني لا يزال هشاً، والقدرة الشرائية لم تُستَعَد بالكامل، لكننا نشهد تحسناً في السياحة الداخلية وفي حركة الاغتراب، ما ينعكس إيجاباً على القطاع السياحي ككل”.

أما من ناحية الأسعار، فأوضح الرامي أن “القطاع يقدّم خيارات واسعة تناسب مختلف الميزانيات، وكل زبون يختار ما يلائم قدرته”، مشدداً على أهمية الحفاظ على جودة الخدمة وحسن الضيافة.

وتمنّى أن تُواكب هذه الإيجابية تحسّنات على الصعيدين السياسي والأمني، عبر تنفيذ الإصلاحات وتطبيق القرارات الدولية، ما قد يساهم في استعادة السياحة العربية التي تُعدّ ركيزة أساسية في هذا المجال.

وختم قائلاً: “الانفتاح المتبادل بين لبنان والدول العربية يُشكّل عاملاً محفزاً كبيراً للقطاع السياحي، وهدفنا أن نبقي عجلة الاقتصاد دائرة باستمرار”.

المصدر: دارين منصور – Mtv

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: