الشريف يردّ عبر “ديموقراطيا نيوز”: طرحي كمرشح توافقي لم يأتِ مني إطلاقًا.. طرابلس تستحقّ كل التكاتف و أفضِّل التوافق على شخصية أخرى!

خاص – ديموقراطيا نيوز

يؤكد الدكتور خلدون الشريف بأنه لم يطرح نفسه لحظة رئيسًا لبلدية طرابلس بل سعى للوصول إلى توافق على أكثر من طرح وأكثر من اسم لعدم تكرار تجارب العقد الماضي، والوقوع في الأخطاء نفسها.

و يقول الشريف في حديث خاص ل”ديموقراطيا نيوز” : “إلى الآن وأنا لا أقول إلا الصدق، ولا أخشى في الحق لومة لائم، لم أتخذ قرارًا بعد بالتصدّي لهذه المهة، ليس ترفعًا ولا تعففًا، ولكن تقديرًا للمسؤولية الملقاة على عاتق أي مجلس بلدي”.

و يجزم الشريف : “طرحي كمرشح توافقي لم يأتِ مني إطلاقًا وكلّ الساسة دون استثناء و الأصدقاء جميعهم يعرفون ذلك، لكن ما حصل أنّ أكثر من طرف فاتحني بهذا الأمر، وجوابي كان أنّ طرابلس تستحقّ كل التكاتف والعمل من أجلها لكنّي أفضل التوافق على شخصية أخرى سواي”.

ويقول الشريف: ” طرابلس مدينة تاريخها مشرق، لكنّنا لا يمكن أن نظلّ حبيسي الماضي، و طرابلس ليست مدينة معزولة لا عن لبنان و لا عن المدن العربية ذات الماضي المضيء و التي دخلت الحداثة بخطى حثيثة.

ويشير الشريف: ” المجلس البلدي المقبل يجب أن يخرج من زمن التنديد والبكاء و تقاذف المسؤوليات و يتطلع للدخول إلى الحداثة و المستقبل بفخر. إنّ طرابلس تحتاج لإعادة بناء أناقتها من خلال النظافة في الشارع، وترتيب السير، والوسطيات ومنع المخالفات، وتنظيم المولدات، ومعالجة موضوع النفايات، وترميم إرثها الذي لا إرث أكبر منه في أية مدينة في لبنان. وهذا يحتاج لتوافق عريض بلدي، سياسي، أمني، ومع مؤسسات الدولة كافة. و على رئيس البلدية أن ينفتح على الكلّ دون استثناء من نواب وفاعليات دينية ومدنية انفتاحًا لمصلحة المدينة وأهلها.

ويختم الشريف حديثه: “طرابلس بحاجة لأن تفتح ذراعيها وقلبها لأشقائها العرب الذين يتطلعون إلى بلد مستقر وآمن وإلى إجراء الإصلاحات كي يعودوا لدعم لبنان وبالتأكيد دعم طرابلس. وكذلك أن تحافظ على علاقة المدينة بأصدقاء لبنان في الشرق والغرب وأن تدخل في شراكات واضحة مع من يشبهها.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: