أكدت مصادر خاصة لصحيفة “الأنباء” الإلكترونية أن ملف “سلاح حزب الله” يُطرح ضمن إطار الحوار غير المباشر بين قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، وقيادة الحزب، بإشراف ومتابعة من رئيس مجلس النواب نبيه بري.

ووفقاً للمصادر، فإن تباين مواقف قادة الحزب حيال هذا الملف يعود إلى سعيهم لرفع سقف مطالبهم، خصوصاً فيما يتعلق بدور الحزب في إعادة إعمار الجنوب، ومستقبله السياسي، وعدد المقاتلين الذين يمكن دمجهم ضمن صفوف الجيش والقوى الأمنية.

كما كشفت المصادر أن تصريحات الرئيس عون، قبل مغادرته إلى الدوحة، برفضه استنساخ تجربة “الحشد الشعبي” في لبنان، ومعارضته تشكيل وحدة خاصة داخل الجيش تضم عناصر من الحزب، تندرج ضمن سياق هذا الحوار. وقد جاء رد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، بلغة تصعيدية تعكس حساسية الموضوع.

وأكدت المصادر أن بعض التصريحات المتشددة من قادة الحزب تعبّر عن مواقف فردية، تستند إلى تحليلات خارجة عن السياق الطبيعي للمفاوضات الأميركية – الإيرانية، وإلى اجتهادات متأثرة بتوجيهات من الحرس الثوري الإيراني.
المصدر :جريدة الانباء الالكترونية