
زار رئيس مجلس الوزراء، نواف سلام، صباح اليوم، السفارة البابوية في حريصا حيث قدّم التعازي إلى السفير البابوي، المونسنيور باولو بورجيا، برحيل قداسة البابا فرنسيس.
ودوّن سلام كلمة في سجل التعازي، جاء فيها: “برحيل الحبر الأعظم البابا فرنسيس، يفقد لبنان دعماً ثابتاً، ويفقد العالم رمزاً للمحبة والسلام، وناصراً للفقراء والمهمشين، عُرف بتواضعه وحرصه على التقرب من الناس. لقد وقف باستمرار إلى جانب لبنان، وصلى من أجله مراراً، وكان يتوق لزيارته.
كل التعازي لحاضرة الفاتيكان، وللمسيحيين في العالم، ولكل من أحب البابا فرنسيس، وهم كُثر. لقد ترك إرثاً عظيماً في سبيل السلام العالمي وتحقيق العدالة، ونذكر على وجه الخصوص وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع شيخ الأزهر، وزياراته المتعددة إلى أنحاء العالم دعماً للحوار بين الأديان، وهو ما يتميز به لبنان أرضاً وشعباً.”
كما قام الرئيس سلام بزيارة إلى الصرح البطريركي في بكركي، حيث اطمأن إلى صحة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد العملية الجراحية التي خضع لها، متمنياً له الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية.