أعلن الحزب التقدمي الاشتراكي، في بيان صادر عنه، أن رئيسه السابق وليد جنبلاط أجرى سلسلة اتصالات مكثفة شملت الإدارة السورية الجديدة، وقيادات في كل من تركيا، المملكة العربية السعودية، قطر، والأردن، في مسعى عاجل لوقف إطلاق النار في منطقة أشرفية صحنايا، لوقف نزيف الدم والاقتتال.

وأكد البيان أن جنبلاط شدد خلال اتصالاته على ضرورة معالجة الوضع انطلاقًا من منطق الدولة، والحفاظ على وحدة سوريا بكل مكوّناتها، بعيدًا عن أي صراع داخلي لا يخدم سوى العدو الإسرائيلي.

وقد أسفرت هذه المساعي عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، دخل حيّز التنفيذ منذ نصف ساعة، بحسب ما أورد البيان.

وفي السياق ذاته، دعا جنبلاط إلى ضرورة التمسك بوقف إطلاق النار وعدم التفريط به، مشيرًا إلى أن وفدًا من جبل العرب سيصل إلى المنطقة قريبًا، ويضم كلًا من شيخي العقل الشيخ حمود الحناوي، والشيخ يوسف جربوع، وقائد حركة رجال الكرامة الشيخ يحيى الحجار، والأمير حسن الأطرش، إضافة إلى عدد من المشايخ والفعاليات الاجتماعية، بهدف وضع صيغة نهائية تضمن تثبيت التهدئة، ومنع تكرار أي اقتتال داخلي.

وختم البيان بالتأكيد على أن هذه المبادرة تنطلق من الحرص على وحدة الصف السوري، ورفض كل أشكال الفتنة التي تصبّ في مصلحة العدو الإسرائيلي.