
لقد انتهى عصر الورقة والقلم، ودخل العالم إلى عصر التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي والمكننة، فهل يعقل أن تبقى بلديّة العاصمة الثانية خارج الزمن الحديث بتقنياته وشفافيته والحكم الرشيد وسهولة الحصول على المعلومات العامّة؟
مَن يتخلّف يسقط، ومَن يتباطأ في الولوج إلى عالم المعلومات والتكنولوجيا يلفظه العالم ما يؤثّر سلباً على النموّ الإقتصادي.الوقت لم يعد ملك مزاجنا وبلادتنا، بل بات ملك الذكاء الإصناعي:نحن أمام اختصار الزمن، والسؤال – التحدّي:نكون أو لا نكون؟
من هنا ترفع “للفيحاء” سيف المكننة والشفافية في العمل البلدي، باعتماد:
-الأنظمة الإلكترونية لتبسيط الإجراءات، وقد بات امتلاكها أمراً سهلاً، ما يوفّر الكثير من المصاريف غير المجدية على الإدارة العامة، وما يوفّر على المواطن الكثير من العناء.
-تطبيق مبدأ الحكم الرشيد، إضافة إلى آليّات المحاسبة الفعّالة حيث لا يبقى كبير أو صغير فوق القانون.
-ضمان سهولة الحصول على المعلومات العامة، وهو قانون أقرّته الدولة اللبنانية، إلّا أنّ الجهّات المعنيّة بتطبيقه (ومنها البلديّات) تتمنّع عن ذلك، ما يخفي الكثير من الفساد المستشري.
مع “للفيحاء” فلتدخل بلدية طرابلس في محور الحداثة والشفافية والحقّ بالمعلومة!