
أعلن “الحزب التقدمي الاشتراكي” في بيان أن رئيسه السابق، وليد جنبلاط، قام بزيارة إلى العاصمة السورية دمشق عصر اليوم، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني. وأفاد البيان أن اللقاء اتسم بالودّ والصراحة، وتناول آخر التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأعرب جنبلاط خلال اللقاء عن ارتياحه لما وصفه بـ”الانفتاح العربي والدولي على الدولة السورية الجديدة”، معتبراً أن هذا الانفتاح يُعزز وحدة سوريا واستقرارها، وينعكس بشكل إيجابي على الوضع في لبنان.
وفي ما يتعلق بالأحداث التي وقعت خلال اليومين الماضيين، عبّر الطرفان عن أسفهما لسقوط ضحايا، وأكدا على ضرورة أن تتحمّل الدولة السورية مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار.
كما أشاد جنبلاط بجهود الدولة السورية في فتح قنوات الحوار مع مختلف مكونات الشعب السوري، مشدداً على أهمية الدور الذي يلعبه أبناء طائفة الموحدين الدروز في مؤسسات الدولة.
من جهته، ثمّن الرئيس الشرع الدور الوطني والتاريخي لطائفة الموحدين الدروز، مؤكداً على مساهمتهم الأساسية في بناء سوريا الجديدة.