أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أهمية الاستحقاق الانتخابي، خاصة بعد تأجيله ثلاث مرات، مشيرًا إلى أنّه يتزامن مع انطلاق عهد جديد في البلاد.
وفي حديث إلى إذاعة “صوت كل لبنان”، أوضح الحجار أنّه تابع منذ ساعات الصباح الأولى عملية توزيع صناديق الاقتراع في مختلف المناطق اللبنانية، لافتًا إلى تلقي بعض الشكاوى من سرايا بيت الدين، ما دفعه إلى الحضور شخصيًا لتسريع الإجراءات وضمان تسليم الصناديق إلى رؤساء الأقلام والكتبة في الوقت المناسب.
وعلى الصعيد الأمني، طمأن الحجار المواطنين إلى أن الجهوزية مكتملة في جميع المناطق، لكنه حذّر من استمرار التهديدات الإسرائيلية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن القرار اللبناني السيادي هو الذي سيحدد مسار العملية الانتخابية، في ظل غياب أي ضمانات من الجانب الإسرائيلي.
وأعرب الحجار عن أمله في أن تجري الانتخابات بسلاسة وأمان، مشددًا على أنّ الانتخابات في بيروت ستُعقد في موعدها المحدد، نافياً بذلك الشائعات التي انتشرت مؤخرًا.
وفي ما يتعلق بفرز الأصوات وإعلان النتائج، أوضح الحجار أن العملية ستتم وفقًا للإجراءات القانونية وستأخذ الوقت اللازم من مرحلة الفرز في مراكز الاقتراع إلى حين وصول النتائج إلى وزارة الداخلية.
أما بشأن وجود النساء في صفوف قوى الأمن الداخلي، فلفت الحجار إلى أنّ ذلك يعود إلى قرار سابق فتح باب التطويع أمام الجنسين، مشيدًا بالإقبال الكبير على هذه الخطوة التي تُظهر مدى تطور المؤسسة الأمنية