خاص- ديموقراطيا نيوز
سارت الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان بأقضيتها الستة: المتن، وكسروان، وجبيل، والشوف، وعاليه، وبعبدا، في جو هادئ وسط إجراءات أمنية مشددة، وشهدت المراكز الانتخابية إقبالاً كثيفاً، وحافظ الثنائي الشيعي على كل البلديات التي محسوبة عليه، فيما سجل فوز كاسح لجنبلاط الاب والابن. اما المناطق المسيحية فقد شهدت فوز عدد كبير بالتزكية، اما المناطق التي شهدت معارك انتخابية فقد كانت النتائج لصالح القوات اللبنانية.
الاحد المقبل سوف تجرى الانتخابات في محافظة الشمال، وسط عدد كبير من المرشحين في طرابلس والميناء والعين على عضوية المسيحيين والعلويين وسط تخوف من وصول مجلس بلدي في طرابلس لا يتضمن اعضاء مسيحيين او علويين كما هو الحال في المجلس الحالي، والتخوف سببه كثرة اللوائح دون اي ضمانة لعملية التشطيب، وفي طرابلس ثلاث لوائح رئيسية واحدة مدعومة من السياسيين، واخرى من النائب ايهاب مطر واخرى تأخذ طابع اسلامي اكثر من غيرها بسبب وجود مرشحين للجماعة الاسلامية داخلها.
اما في مدينة الميناء فالهدف الاساسي لعدد كبير من المرشحين هو استعادة الدور المسيحي في المدينة، ولطالما كان هناك ما يقارب سبعة اعضاء مسيحيين، الا ان تعدد اللوائح ايضا كما هو الحال في طرابلس سوف يكون عائق امام وصول سبعة اعضاء من المسيحيين، الا انه من دون شك سوف يصل عضوين او اكثر للمجلس البلدي في الميناء.
والاحد الذي سيليه سوف تجرى الانتخابات في مدينة بيروت والبقاع، وسط خلافات كبيرة، بسبب عدم وجود اي ضمانة للمناصفة بين المسيحيين والمسلمين، وهناك ثلاث لوائح اساسية في بيروت حيث الغلبة بالاصوات هي للمسلمين، في حين ان الاحزاب المسيحية اقامت تحالفا فيما بينها وهم: القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر اضافة الى الكتائب والطاشناق، وقد تم الاتفاق على المحاصصة بينهم بالمقاعد، حسب المعلومات ان انطون صحناوي وهو لاعب الاساسي في منطقة الاشرفية قرر عدم التدخل في هذه الانتخابات، والوقوف على الحياد بشكل كامل، اما بالنسبة للعائلات، قرر معظمهم المشاركة بشكل افرادي ،وعائلي، فيما يتعلق بموضوع الاختيارية، وتحديدا العائلات الغير حزبية، الذين لهم وجود تاريخي في موقع الاختيارية حيث يتم الترشح افراديا واحتمال ان يتم تأليف عدة لوائح فيما بينهم.
واخيرا سوف تجرى الانتخابات في الجنوب، حيث اصبح شبه مؤكد ان الثنائي الشيعي سوف يحافظ على كل البلديات التابعة له دون اي منافس.