
كتب رئيس حركة التغيير، المحامي إيلي محفوض، عبر منصة “أكس”، أن المشهد الإقليمي المستجد، في ضوء التقارب السعودي – الأميركي ورفع العقوبات عن سوريا، يفرض على الدولة اللبنانية الرسمية أن تستعيد دورها الكامل في الإمساك بزمام المبادرة والسلطة التنفيذية.
وشدّد على أن الترجمة العملية لذلك تبدأ بإنهاء “الحالة الشاذة” المتمثّلة بوجود الميليشيات المسلحة، معتبراً أن دورها مضلّل وشعاراتها لم تعد تقنع أحداً. وأضاف: “قطار النهضة الإقليمي انطلق، فيما لا يزال لبنان غارقاً في خلافات عبثية، وكأننا نناقش جنس الملائكة”.
ودعا محفوض إلى ورشة إصلاح حقيقية لترميم الجمهورية، تمكّن لبنان من استعادة موقعه الريادي في مجالات مثل المصارف، المستشفيات، الفنادق، التعليم، والسياحة. وختم بالقول: “أي نهوض لن يكون ممكناً بوجود السلاح غير الشرعي… وإلّا فإن كل جهد للبناء سيكون عبثياً”.