
زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض والقمة الخليجية التي عُقدت مؤخرًا أبرزت الاهتمام الدولي بالوضع اللبناني، مع التركيز على دعم لبنان في تحقيق استقراره وتعزيز سيادته. ترامب والقيادة السعودية شددا على ضرورة أن تسعى السلطات اللبنانية لإصلاح مؤسسات الدولة وحصر السلاح بيدها، مع التأكيد على دعمهم لبناء دولة لبنانية جديدة قائمة على التنمية والسلام مع جيرانه.
الرسائل التي تم تبادلها بين ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكدت أهمية دور لبنان في المنطقة وحاجة البلاد إلى الاستفادة من الفرص التاريخية لتجاوز التحديات. ورغم دعم لبنان، حذر ترامب من تأثير حزب الله وإيران على لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع في لبنان كان نتيجة تدخلات حزب الله.
الحديث عن رفع العقوبات عن سوريا، والذي جاء بمسعى سعودي، يفتح أفقًا جديدًا للتعاون الإقليمي، وهو ما ينعكس إيجابًا على لبنان، خاصة في ملفات مثل استجرار الكهرباء والغاز من مصر والأردن. الرئيس اللبناني نوه بهذا القرار وأعرب عن تفاؤله بانعكاساته الإيجابية على لبنان والمنطقة.
الزيارة والمواقف الأمريكية والسعودية تعتبر بداية مرحلة جديدة للعلاقات بين لبنان والخليج، مع التركيز على دعم لبنان في مساعي الإصلاح وتحقيق الاستقرار.
المصدر:الراى الكويتية