
في سياق الضغط الأميركي المتواصل على «حزب الله» عبر العقوبات التي تفرضها وزارة الخزانة الأميركية على إيران وأذرعها في المنطقة، بهدف الحد من نفوذها وإضعافها، أعلنت الخزانة أمس عن فرض عقوبات جديدة طالت خمسة أفراد وثلاث شركات مرتبطة بالحزب، بينهم أفراد من عائلات شخصيات بارزة فيه.
وعلقت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، قائلة: «توقعوا المزيد من العقوبات ضد أي جهة تساعد حزب الله في الحصول على تمويل غير مشروع».
وخلال مقابلة تلفزيونية، أوضحت أن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع السعودية والإمارات وقطر لضمان تحقيق النتائج المرجوة، مؤكدة أن تلك الدول، إلى جانب واشنطن، أوصلت رسالة واضحة إلى لبنان بأن طريق السلام والازدهار يمر عبر نزع سلاح حزب الله، ليس فقط في جنوب الليطاني بل في كل أنحاء البلاد. وختمت بالتأكيد على أن العالم يتطلع إلى حضور قوي في بيروت خلال الصيف المقبل.
من جانبها، رأت مصادر دبلوماسية في تصريحات لـ«نداء الوطن» أن هذه العقوبات تعكس استمرار السياسة الأميركية في مواجهة تمويل حزب الله ومراقبة أنشطته المالية، مشيرة إلى أن الخطوة تبرز حرص واشنطن على الفصل بين مفاوضاتها غير المباشرة مع إيران، وبين التعامل مع وكلائها الإقليميين.
المصدر : نداء الوطن