
أكدت القناة 14 الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية، مقتل محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، إلى جانب عشرة من كبار قادة حماس، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت اجتماعاً سرياً في نفق تحت مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ووفق صحيفة “معاريف”، فإن “ثغرة أمنية قاتلة” أتاحت لإسرائيل رصد الاجتماع، في غياب الأسرى المدنيين الذين عادةً ما يستخدمهم قادة حماس كدروع بشرية. واعتبرت الصحيفة أن هذه الغلطة شكّلت نقطة تحوّل، دفعت وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للموافقة السريعة على توجيه ضربة مركّزة باستخدام عشرات القنابل.
وأضافت الصحيفة أن محمد السنوار، الذي أصبح من أبرز القادة العسكريين لحماس بعد مقتل شقيقه يحيى السنوار، اتخذ موقفاً متشدداً من المفاوضات بشأن تبادل الأسرى، ما تسبب في توتر داخلي داخل قيادة الحركة. كما أشارت إلى أنه كان من أبرز المخططين لهجوم 7 أكتوبر 2023، وكان هدفاً رئيسياً للمخابرات الإسرائيلية.
ووفق “معاريف”، فإن مقتل السنوار قد يمثل بداية انهيار محتمل للذراع العسكرية لحماس في قطاع غزة