احذر من هاتفك في الحمّام: دراسة تحذر من مخاطر صحية جدّية أبرزها البواسير

حذّر أطباء من عادة شائعة قد تكون ضارة أكثر مما نتوقع: استخدام الهواتف الذكية داخل المرحاض. ففي حين كانت القراءة في الحمّام سلوكًا شائعًا منذ عقود، فإن الأجهزة الحديثة زادت من مدة الجلوس، مما أدى إلى مشكلات صحية متفاقمة.

وخلال مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” في سان دييغو، استعرضت الطبيبة تريشا ساتيا باسريتشا نتائج دراسة أجريت على 125 شخصاً خضعوا لتنظير القولون، وتبين أن 66% منهم يستخدمون هواتفهم بانتظام في الحمّام، مما يطيل فترة بقائهم على المقعد.

أشارت النتائج إلى أن استخدام الهاتف في المرحاض يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالبواسير بنسبة 46%، بغضّ النظر عن عوامل أخرى مثل العمر أو نمط الحياة.

علميًا، يساهم الجلوس المطول في الحمام في زيادة الضغط على أوردة المستقيم، ما يسبب تورمها والتهابها، وهي من الأسباب الرئيسية للبواسير.

الأطباء ينصحون بعدم البقاء في المرحاض أكثر من 3 إلى 5 دقائق، وترك الهاتف خارج الحمام، إلى جانب ممارسة الحركة لتفادي ركود الدم في الحوض.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: