
وقع هجوم مسلح أمام المتحف اليهودي في واشنطن، قرب السفارة الإسرائيلية والبيت الأبيض، أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة، بينما استسلم المهاجم الأمريكي من أصول لاتينية دون مقاومة، ملوحًا بكوفيته الفلسطينية ومرددًا شعارات “الحرية لفلسطين”. الهجوم جاء في ظل تصاعد الحرب الإسرائيلية على غزة، وأثار ردود فعل غاضبة في إسرائيل التي شددت إجراءاتها الأمنية دوليًا، ووجهت اتهامات بمعاداة السامية لدول وأفراد ينتقدون سياستها، ما يزيد من حدة التوترات. الحادث كشف عن إخفاقات أمنية استخباراتية داخل إسرائيل، وسط تحليلات تشير إلى أن الهجوم رمزي ويأتي في وقت تتزايد فيه العزلة الدولية لإسرائيل.
المصدر:نايف عازار
نداء الوطن