“بيوت الضيافة” تتحدى الظروف الأمنية: موسم واعد ومهرجانات صيفية قيد التحضير

رغم التحديات الأمنية التي فرضتها الحرب في جنوب لبنان، استعادت “بيوت الضيافة” زخمها السياحي بعد فترة من التباطؤ استمرّت خمسة أشهر. هذا القطاع، الذي يُعتبر من أبرز مظاهر السياحة الريفية والبديلة في لبنان، يشهد اليوم عودة تدريجية لحركة الزوّار، خاصة مع تقديم العديد من المؤسسات حسومات لجذب الزبائن وسط أجواء من الترقب العام.

نقيب أصحاب ومُستثمري بيوت الضيافة في لبنان، رمزي سلمان، أكّد في حديث لموقع MTV أن الحجوزات خلال عيد الأضحى كانت جيدة، ولم تتأثر حتى بالضربة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية، ما يعكس ثقة بعض الزوّار المحليين والمغتربين باستقرار الوضع.

وعن التوقّعات لموسم الصيف، أوضح سلمان أن النظرة “إيجابية جداً”، لكنه شدد على أن الهاجس الأمني لا يزال حاضرًا، وقد يترك تأثيرًا مفاجئًا على حركة الحجوزات.

في ما يخص الأسعار، أشار إلى أن بيوت الضيافة تقدم خيارات متعددة تناسب مختلف الميزانيات، حيث تبدأ الأسعار من 40 دولارًا لليلة الواحدة وتصل إلى 400 دولار، بحسب الموقع، الخدمات المقدمة، ومستوى الراحة والخصوصية.

وأضاف سلمان أن أربعة مهرجانات قيد التحضير في شهري تموز وآب، في محاولة لإضفاء مزيد من الحيوية على الموسم وتشجيع الإقامة في المناطق الريفية والسياحية.

وفي الختام، عبّر عن تفاؤله بالموسم الحالي، قائلًا: “نعتبر هذا العام من بين الأفضل، تماماً كما كان الحال في 2022 و2023”، كاشفًا أن عدد بيوت الضيافة في لبنان تجاوز 500 مؤسسة تم تسجيلها رسميًا على المنصة الإلكترونية التابعة للنقابة، التي بات اسمها الجديد: “ضيافة”

المصدر: دارين منصور mtv

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: