بعد فترة من الغموض، تم تأكيد استئناف المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، حيث يُنتظر أن يلتقي المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مسقط يوم الأحد المقبل، لمناقشة الرد الإيراني على المقترح الأميركي الأخير.
تأتي هذه الخطوة بعد خمس جولات من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين، والتي وُصفت بالإيجابية، رغم التباين القوي في مواقفهما، خاصةً فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم. إيران تعتبر ذلك حقًا سياديًا، بينما تُصر إدارة ترامب على ضرورة توقفه.
في مقابلة حديثة، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تراجع ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مؤكدًا أن بلاده لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة نووية، سواء تم التوصل إلى اتفاق أم لا.
من جهة أخرى، أبدى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تفاؤله بإمكانية التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أن تصريحات ترامب السابقة حول عدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية قد تُشكل أساسًا للتوصل إلى اتفاق.
يُذكر أن إيران تُخصب اليورانيوم إلى مستويات تصل إلى 60%، وهو ما يتجاوز بكثير الحد المسموح به في اتفاق 2015، مما يثير قلق المجتمع الدولي.