الولايات المتحدة تبدأ إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات مع إيران

في خطوة تعكس تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأميركية في بغداد، مع السماح لأسر العسكريين في البحرين والكويت بالمغادرة الطوعية، وذلك في ظل مخاوف من تهديدات إيرانية محتملة .

هذه الإجراءات تأتي في وقت حساس، حيث كان من المقرر أن تُعقد الجولة السادسة من المحادثات المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط يوم الأحد المقبل. ومع ذلك، أكدت مصادر مطلعة على الخطة وجود إمكانية لعدم انعقاد المحادثات، مما يعكس حالة من الغموض والقلق بشأن مستقبل العلاقات بين البلدين .

في هذه الأثناء، أعلن ترامب في مقابلة أذيعت الأربعاء، أن ثقته قلت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، مشددًا على أن الأخيرة لا يمكنها امتلاك سلاح نووي . من جهة أخرى، أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، تفاؤله بإمكانية التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة حول برنامج إيران النووي، مؤكدًا أن ترامب دأب على التأكيد منذ توليه الرئاسة على أنه لن يسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية، ما يتماشى مع التوجه الإيراني .

في ظل هذه التطورات، يبقى السؤال قائمًا: هل ستتمكن الولايات المتحدة وإيران من تجاوز هذه التحديات والوصول إلى اتفاق يضمن الاستقرار في المنطقة، أم أن التصعيد العسكري سيكون هو الخيار الوحيد المتاح؟

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة: