
مع دخول الحرب الإسرائيلية – الإيرانية يومها السادس، تتجه الأنظار يوميًا إلى التصريحات المتتالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي بات يعلّق بصورة شبه يومية على تطورات الصراع.
في أحدث مواقفه، كتب ترامب: “الإيرانيون تواصلوا، لكن الوقت تأخر كثيرًا للكلام. هناك فارق كبير بين اليوم وقبل أسبوع. لا أحد يعلم ما سأفعله”.
في المقابل، ردّ المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدًا أن “الشعب الإيراني لا يُخاطَب بلغة التهديد، ولن يستسلم أبدًا”.
حزب الله في دائرة التساؤلات
ومنذ اندلاع الحرب يوم الجمعة الماضي، يتزايد التساؤل حول ما إذا كان “حزب الله” سينخرط في المواجهة. مسؤول إيراني رفيع صرّح لقناة “الجزيرة” أن “تدخل أميركا عسكريًا ضد إيران سيستدعي تحرك حزب الله”، في حين التزم الحزب الصمت الرسمي حيال هذا التصريح.
في المقابل، أثار الموقف الأخير لـ”حزب الله” جدلاً واسعًا، بعدما لوّح بتبدّل في سياق المواجهة في حال تدخلت واشنطن عسكريًا بشكل مباشر، معتبرًا أن ذلك “سيدفع المنطقة إلى انفجار شامل”.
هذا التلميح فتح باب التأويل، حيث تساءل مراقبون عن مقصود الحزب بـ”تغيير سياق المواجهة”، ومدى ارتباطه بإمكانية انخراطه في الصراع، وسط تحذيرات سياسية داخل لبنان من الانجرار إلى حرب لا يتحمل تبعاتها.
المصدر : نداء الوطن