رأى النائب زياد الحواط أنه مع التمديد لقائد الجيش انتصر ما تبقى من شرعية في هذه الدولة، مقابل الدويلة والميليشيات.
وأضاف أن هذا الانتصار هو لأمن اللبنانيين وليس لحزب أو جهة معينة، مشيرا إلى أن تكتل الجمهورية القوية واجه ما كان يحضر من مخططات للبلاد، فقدم تنازلات كثيرة منها التشريع في غياب رئيس الجمهورية. وطالب الحواط، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، رئيس مجلس النواب نبيه بري بالدعوة إلى جلسات تشاورية حوارية متتالية ومفتوحة، لا يخرج منها النواب قبل انتخاب رئيس، كما حصل في جلسة التمديد لقائد الجيش، لأن البلد يتحلل أمامنا.
وعن اتجاه التيار الوطني الحر للطعن بالقانون، اعتبر الحواط أن التيار لم يقدّم للبلاد إلّا الدمار والاهتراء وهدفه تدمير آخر مؤسسة في البلاد، ورهاننا على العقلاء في صفوفه لعدم السماح بانجرار القيادة في الحزب إلى المزيد من المشاكل.
ورأى الحواط بوادر حلحلة في ملف الاستحقاق الرئاسي، لأن البلاد لا تحتمل هذا الفراغ، معتبراً أن المبادرة الفرنسية جدية ولكن يتوجب على جميع الفرقاء التواضع لانتخاب رئيس يجسد السلطة الدستورية وصيغة لبنان.
وعن الخشية من تمدد نيران الحرب على غزة، أكّد الحواط أن القرارات الدولية ومنها القرار 1701 تحمي لبنان وعلينا الاتزام بهذه القرارات لتحصين البلاد عن الأطماع الاسرائيلية. ودعا الحواط إلى تحييد لبنان عن المحاور التدميرية وإلى حمايته بالوحدة الوطنية والقرارات الدولية، مبدياً اعتقاده بذهاب المنطقة إلى حلحلة وتسوية كبرى، فتحت الأبواب أمام الاستحقاق الرئاسي وقال: “نحن لا نستطيع أن ندفع فاتورة عن الآخرين ونريد أن نعيش بسلام واستقرار في هذا البلد”.