بوادر حلحلة رئاسيّة؟

رأى النائب زياد الحواط أنه مع التمديد لقائد الجيش انتصر ما تبقى من شرعية في هذه الدولة، مقابل الدويلة والميليشيات.

وأضاف أن هذا الانتصار هو لأمن اللبنانيين وليس لحزب أو جهة معينة، مشيرا إلى أن تكتل الجمهورية القوية واجه ما كان يحضر من مخططات للبلاد، فقدم تنازلات كثيرة منها التشريع في غياب رئيس الجمهورية. وطالب الحواط، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، رئيس مجلس النواب نبيه بري بالدعوة إلى جلسات تشاورية حوارية متتالية ومفتوحة، لا يخرج منها النواب قبل انتخاب رئيس، كما حصل في جلسة التمديد لقائد الجيش، لأن البلد يتحلل أمامنا.

وعن اتجاه التيار الوطني الحر للطعن بالقانون، اعتبر الحواط أن التيار لم يقدّم للبلاد إلّا الدمار والاهتراء وهدفه تدمير آخر مؤسسة في البلاد، ورهاننا على العقلاء في صفوفه لعدم السماح بانجرار القيادة في الحزب إلى المزيد من المشاكل.

ورأى الحواط بوادر حلحلة في ملف الاستحقاق الرئاسي، لأن البلاد لا تحتمل هذا الفراغ، معتبراً أن المبادرة الفرنسية جدية ولكن يتوجب على جميع الفرقاء التواضع لانتخاب رئيس يجسد السلطة الدستورية وصيغة لبنان.

وعن الخشية من تمدد نيران الحرب على غزة، أكّد الحواط أن القرارات الدولية ومنها القرار 1701 تحمي لبنان وعلينا الاتزام بهذه القرارات لتحصين البلاد عن الأطماع الاسرائيلية. ودعا الحواط إلى تحييد لبنان عن المحاور التدميرية وإلى حمايته بالوحدة الوطنية والقرارات الدولية، مبدياً اعتقاده بذهاب المنطقة إلى حلحلة وتسوية كبرى، فتحت الأبواب أمام الاستحقاق الرئاسي وقال: “نحن لا نستطيع أن ندفع فاتورة عن الآخرين ونريد أن نعيش بسلام واستقرار في هذا البلد”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »