تواجه تايلور سويفت اتهامات بالإساءة للبيئة والمناخ وتدمير كوكب الأرض، من خلال رحلاتها المنتظمة لرؤية صديقها نجم كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي، والتي تسببت في انبعاث 138 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، خلال 3 أشهر، لتتصدر قائمة المشاهير الأكثر تلويثاً للبيئة، للعام الثاني على التوالي، فسبق أن صنفت بأنها أكبر ملوث مشهور للبيئة لعام 2022، لاستخدامها الكثيف لطائرتها الخاصة.
ووفقاً لسجلات الطيران، التي جمعها من حساب “Taylor Swift’s Jets”، الذي يتتبع طائرتها الخاصة، بما في ذلك عدد الرحلات ومتوسط أوقاتها، والأميال بالإضافة إلى إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، قامت صاحبة لقب “شخصية العام” من قبل مجلة تايم، بـ 12 رحلة جوية لمقابلة ترافيس كيلسي وحضور مبارياته وتشجيعه مع جمهور فريق كانساس سيتي تشيفز.
ويبلغ إجمالي الانبعاثات الناتجة عن هذه الرحلات 138 طناً من الكربون، ما يعني أنه سيتعين على صاحبة الجولة الموسيقية الأعلى ربحاً في التاريخ، 2282 شجرة والسماح لها بالنمو لمدة عقد من الزمن لتعويض إجمالي الكربون المنبعث في الغلاف الجوي والمدمر لكوكب الأرض بسببها.
تنبعث من الطائرات حوالي 100 مرة من ثاني أكسيد الكربون في الساعة أكثر من وسائل النقل الأخرى مثل الحافلات أو القطارات، فمثلاً رحلة جوية من فرانكفورت إلى نيويورك على متن طائرة بوينغ ينبعث منها نفس كمية ثاني أكسيد الكربون مثل تدفئة 440 منزلاً في المانيا لمدة عام.
ووفق موقع “ميرور”، فإن الطيران يشكل 2.5% من الانبعاثات العالمية، لكن استخدام سويفت لطائرة خاصة يعني أن بصمتها الكربونية تزيد بشكل كبير مقارنة بالشخص العادي، ولم تفعل نجمة الجولة القياسية “إيراس تور” الكثير لتصحيح الوضع في 2023.
وفي العام الماضي، كان إجمالي انبعاثات الرحلات الجوية التي تسببت بها طائرة سويفت، 83 مليون طن من الكربون، ما يمثل 1194 مرة أكثر من إجمالي الانبعاثات السنوية للشخص العادي، حتى أنها قامت برحلة مدتها 36 دقيقة من ميسوري إلى ناشفيل.