ليلة ماكرون في الأردن… ولبنان حاضر في لقاءاته

 عن مصدر MTV رئاسي فرنسي أن الوضع في لبنان والحرب على غزة سيحضران في مباحثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الملك عبدالله الثاني في الاردن، مكرّرا موقف بلاده من مخاوف اتساع رقعة الحرب على لبنان.

ولفت المسؤول الفرنسي الى أن المخاطر القائمة والمتعلقة باشتعال المنطقة هي في صلب تحرّك فرنسا، وهناك ضرورة ماسّة لتجنب اشتعال الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل والخط الأزرق، وهذه الجهود هي في صلب تحرك الديبلوماسية الفرنسية منذ ٧ تشرين الأول.

وذكّر المصدر الرئاسي بالاتصالات التي قام بها ماكرون مع شركائه في المنطقة، ومن ضمنهم الرئيس الايراني، وأيضا زيارة رئيسة الديبلوماسية الفرنسية الى المنطقة التي نقلت خلالها سلسلة رسائل تطالب بضرورة ضبط النفس والتحلي بالمسؤولية.

ويشار إلى أنه بمناسبة إحياء عيد الميلاد، توجّه الرئيس الفرنسي إلى الاردن حيث يمضي يومي ٢١و٢٢ ليلة مع القوات الفرنسية المنتشرة خارج البلاد في قاعدة جوية مؤقتة متمركزة في المشرق، وكان هذ التقليد متبع من قبل رؤساء فرنسا منذ عام ٢٠١٧ ويأتي تكريماً للقوات الذين يدافعون بشكل يومي عن فرنسا والفرنسيين ويمضون أعياد نهاية السنة بعيداً عن عائلاتهم. وهذه الفرصة تهدف الى التأكيد حسب المصدر الرئاسي على مساهمة فرنسا وتعهدها المستدام في صلب الاحداث، وتندرج مهمة القوات المتمركزة في الأردن ضمن إطار “عملية شمال” التابعة للتحالف الدولي ضد الارهاب في العراق وسوريا، وضد داعش وهذه القوة متمركزة في الاردن.

وكان ماكرون زار العام الماضي في الفترة نفسها حاملة طائرات شارل ديغول، وهي المرة الأولى التي يتوجه فيها الى هذه القاعدة الجوية المؤقتة في المشرق.  

ورأى المصدر أن زيارة ماكرون للأردن تشكل فرصة للقاء ملك الاردن والتباحث معه حول الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وتعاون فرنسا مع الاردن حول القضايا الامنية والعلاقات الثنائية.

وتوقع المسؤول أن يتناول ماكرون مع الملك عبدالله موضوع المساعدات الانسانية لغزة، مشيراً الى ان باريس وعمان تعملان معا وجنبا الى جنب منذ بداية الازمة.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

تراقب الجهات الإقتصادية منذ فترة حركة مدير عام احدى المؤسسات المصرفية المانحة الداخلية والخارجية التي يبرز فيها الطابع التسويقي والدعائي لغايات اعلامية واعلانية علمًا ان ما يحققه من انجازات يعتبر بالنسبة للمستفيدين اعجازات يصعب توفرها للإستفادة من التقديمات المرجوة!..

Read More »

تفاجأت الاوساط السياسية بما نشره أحد المواقع الإخبارية نقلًا عن “مصادر بيروتية” بأن طرح الثقة بالحكومة في جلسة الأمس من قبل جبران باسيل كان بالإتفاق ولمصلحة حليفيه الرئيسين سعد الحريري و نجيب ميقاتي!..ورأت الأوساط السياسية ان هذا الكلام مدعاة للسخرية، فكيف يمكن للمصادر البيروتية ان وجدت أساسًا ان تفسر مثلًا الإنتقادات اللاذعة التي تتعرض لها حكومة سلام من نواب كتلة “الجمهورية القوية” وأيضًا من وزراء القوات بالذات ووصف أحدهم بأنهم وزراء درجة “B” في الحكومة .. فهل “القوات اللبنانية” أيضًا تعمل لمصلحة ميقاتي والحريري وتتناغم معهما؟..ان كان الأمر كذلك فعلى الرئيس نواف سلام مغادرة السرايا فورًا!..

Read More »