الشبكة الإقليمية للمصالحة عقدت اجتماعها الشهري.. استعراض لما تم إنجازه وبناء شراكات إقليمية ودولية جديدة

عقدت الشبكة الإقليمية للمصالحة والمسامحة في المنطقة العربية اجتماعها الشهري عبر تقنية زووم، بمشاركة الأعضاء المؤسسين وقيادات المجتمع المدني من المغرب، لبنان، العراق، ليبيا، سوريا، اليمن، وفلسطين وترأس الاجتماع رئيس الشبكة مدير معهد السلام للعدالة في واشنطن الدكتور محمد أبو النمر،ورئيس مركز الحياة¬_ راصد الأردن الدكتور عامر بني عامر، وأدارتها المديرة التنفيذية وراسمة السياسات الاستراتيجية للشبكة الدكتورة فاخرة هلون، التي استهلت الاجتماع بالترحيب بالمشاركين، واستعرضت الخطوات الكبيرة التي قامت بها الشبكة، على صعيد بناء القدرات والتجارب ووضع الاستراتيجيات، للمضي قدماً على خط تعزيز ثقافة المصالحة والمسامحة ورفض العنف. وناقشت الشبكة في الاجتماع الخطط العملية التي بدأت في اعتمادها لتعزيز المسامحة والمصالحة في العالم العربي،واستعرضت تجارب الأعضاء المؤسسين،في سياق تبادل الدروس المستفادة، واستثمار الفرص الموجودة لتعزيز قيم وممارسات المسامحة والمصالحة. ودار النقاش حول كيفية توسيع الروابط الفكرية بين أعضاء الشبكة في هذا المجال ،لاسيما وأن الشبكة هي الوحيدة في العالم العربي التي تعمل لدفع هدف المصالحة والمسامحة،وهي التي أسست من تحالف جمعيات مجتمع المدني فاعلة ومؤثرة في مجتمعاتها وبلدانها. وتخلل الاجتماع استعراض لتجربتين حول تعزيز المسامحة والمصالحة، في شمال سوريا، وفي فلسطين، قدمهما كل من الدكتور ناصر الحاج عن سوريا، ورياض خنفر عن فلسطين. واستعرض الحاج تجربة العمل المستمر لإعادة التأهيل الاجتماعي والأسري،في المجتمع السوري،وإجراء المصالحات، إثر الأحداث التي شهدتها المنطقة طوال السنوات الماضية، كل ذلك بهدف طي صفحة العنف والانطلاق الى بناء مجتمع خال من الصراعات.وتحدث خنفر عن مشروع تعزيز المواطنة والمشاركة المجتمعية للشباب والمرأة “إدماج” من خلال محاربة ونبذ التنمر وخطاب الكراهية في المجتمع وخاصة ضد المرأة، واستعرض خنفر مقتطفات من ورقة حقائق وأنشطة حملات توعية ومناصرة ضمن المشروع الذي ينفذه مركز مدارات – راصد فلسطين، لتحصين ثقافة التسامح ورفض الكراهية داخل المجتمع الفلسطيني.واختتم الاجتماع، باستعراض الخطوات العملية المقبلة للشبكة، وأثنى الدكتور محمد أبو النمر على الجهد الذي تبذله قيادات المجتمع المدني المؤسسة للشبكة، وأعلن أن الشبكة تتجه في الأسابيع والأشهر المقبلة، الى توسيع بناء الشراكات الاقليمية والدولية، ورسم السياسات الملائمة، لتعزيز ثقافة المصالحة والمسامحة في العالم العربي.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top