تجمع العلماء دان اغتيال رضي الموسوي واستهداف قضاء النبطية

 اعتبر تجمع العلماء المسلمين في بيان بعد الاجتماع الدوري لهيئته الإدارية، أن “العدو الصهيوني الذي أدرك فشله النهائي وأنه في مرحلة خطيرة تستهدف وجود كيانه، أراد أن يورط الولايات المتحدة الأميركية معه بأن تتدخل مباشرة في المعركة، وهو يدرك أن توسع المعركة خارج إطار الدائرة التي تحصل بها الأن سيؤدي حتماً إلى حرب إقليمية وقد تكون دولية، لذلك أقدم على اغتيال المستشار العميد السيد رضي الموسوي في غارة صهيونية على المنطقة الزينبية بدمشق، إن هذه العملية هدفها في الأساس هو استدعاء الجمهورية الإسلامية للرد الذي سيكون حتمياً، وبالتالي قد يعني التورط الأميركي في الرد على الرد الإيراني”، وقال: “انطلاقاً من هذا الموضوع، نحن على يقين أن عملية بهذا المستوى تستهدف شخصية بهذا المستوى لن تمر مرور الكرام وأن الرد سيكون حتمياً، وأنه كما قال وزير الخارجية الإيرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان أن العد التنازلي للرد قد بدأ، فإن على العدو الصهيوني أن يكون مستعداً لضربة قاسية قاصمة على جريمته هذه، وبالتالي على الولايات المتحدة الأميركية ألا تتورط في رد على الرد لأنها بذلك ستجر المنطقة إلى حرب قد تتفجر من خلالها الحرب الإقليمية التي ستكون إيذاناً بزوال الكيان الصهيوني”.

واستنكر التجمع “اغتيال العميد السيد رضي الموسوي الذي ارتقى شهيداً على طريق القدس، وهو الذي عمل طويلاً في فيلق القدس من أجل تحريرها”، واعتبر أن “شهادته ستكون إيذاناً ببدء زوال الكيان الصهيوني، وأن الرد المتوقع من الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكون مزلزلاً على الكيان الصهيوني، لأن الكيان الصهيوني قد تعدى الخطوط الحمراء التي رُسمت من قبل محور المقاومة، وعليه أن يتلقى الرد المناسب على جريمته”.

كما استنكر “قيام العدو الصهيوني بإطلاق ثلاثة صواريخ باتجاه أطراف بلدة جبشيت في قضاء النبطية، وهو بذلك يوسع من دائرة الاشتباك، ما يستدعي أن تقوم المقاومة وبحسب القواعد التي رسمتها لتوسيع دائرة الاشتباك في عمق الكيان الصهيوني المؤقت، وهذا سيؤدي حتماً إلى مزيد من الضغط وإلى مزيد من التفكك في داخل الجبهة الداخلية، وهذا ما عبر عنه مئات المستوطنين حسب ما ورد في إعلام العدو، من خلال تظاهرهم للمطالبة بتغيير الواقع على الحدود مع لبنان. إن تغيير الواقع على الحدود مع لبنان لن يكون إلا من خلال إلتزام العدو الصهيوني بإيقاف المعركة في غزة وإيقاف كل الاعتداءات التي يقوم بها ضد دول محور المقاومة وخاصة في سوريا ولبنان وفلسطين”.

ودان “التقرير السنوي حول الإرهاب الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية الذي تضمن كماً هائلاً من الأكاذيب والمغالطات واستهدفت عدداً من الدول خاصة دول محور المقاومة وبالأخص سوريا، ويعتبر التجمع أن هذا البيان المهزلة يعبر عن سياسة الكيل بمكيالين وسياسة العمى الذي يصيب الإدارة الأمريكية، فهي لا ترى ما يقوم به الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، بينما تعتبر أن الإرهاب هو ما يحصل في بلادنا، لأن مفهوم الإرهاب عندها يتوقف عند حدود ما يقوم به العدو الصهيوني”.

كما دان “قيام الجيش الأميركي باستهداف مواقع للحشد الشعبي العراقي ما أسفر عن استشهاد أحد عناصره وجرح ثمانية عشر مقاتلا من الحشد الشعبي”، معتبرا أن “هذا الاستهداف يعمق من أزمته في داخل العراق وسوريا ويستدعي رداً حاسماً ومزلزلاً من قبل الحشد الشعبي ومن قبل حتى الجيش العراقي، ولا بد من تفعيل القرار الصادر عن البرلمان العراقي بضرورة إخراج الاحتلال الأميركي من كامل الأراضي العراقية، وبالتالي يجب أن تصعد الحكومة العراقية من مطالبتها للعدوان والاحتلال الأميركي بمغادرة الأراضي العراقية، وإلا فإن المقاومة حق مشروع للشعب العراقي ضد كل القواعد التي تعتبر قواعد احتلال في داخل الجمهورية العراقية”.

شارك المقال

WhatsApp
Facebook
Twitter
Email
Telegram
Print

مواضيع ذات صلة:

Scroll to Top